الحوار في التعليم

الحوار في التعليم

الحوار في اللغة يعني الجواب، يُقال حَواراً، بفتح الحاء، وحِواراً بكسرها، ومُحاورة وحُويرا ومُحورة، بضم الحاء على وزن مشورة أي جواباً. وأحار عليه جوابه: رده، والاسم من المحاورة حَوير، بفتح الحاء، يُقال سمعت حَويرهما وحوارهما. والمحاورة المجاوبة، والتحاور التجاوب، يقال كلمته فيما ردّ إِليَّ حواراً، أي جواباً. (١)

وفي اللاتينية فإن الكلمة "Dialogues" مأخوذة عن الكلمة الإغريقية "Dialogos" وتعني موضوعا مكتوباً، يقوم فيه شخصان أو أكثر بالحوار أو المناقشة لموضوع ما. والحوار بوصفه لونا أدبياً يكون عرضاً منظماً تنظيماً دقيقاً عن طريق المحادثة التي يتم تأليفها، أو التوجهات الفلسفية والعقلانية (٢)

والحوار هو لغة مشتركة بين المعلم والطلبة، وبدون هذا الحوار مهما أعطي المعلم من خبرات تدريسية، ومهما قدّم من نماذج رائعة من فنون التدريس يظل الموقف التدريسي ناقصا، ولابدّ لتحقيق التفاعل الصفي الكامل والمتكامل من إقامة ذلك الحوار. (٣)

ويعد الحوار أسلوبا تربويا معتمدا، ومعناه تعليم الناشئ عن طريق التجاوب معه، بعد تحضير الأسئلة تحضيرا يجعل كل سؤال يبنى على الجواب المأخوذ من الطالب، على نحو يجعل الطالب يشعر في نفسه بأن النتائج التي توصل إليها ليست جديدة عليه. (٤)

ويمكن تعريف الحوار بأنه محادثة بين طرفين أو أكثر تتضمن تبادلا للآراء والأفكار والمشاعر، وتستهدف تحقيق قدر أكبر من الفهم والتفاهم بين الأطراف المشاركة فيه، لتحقيق أهدافاً معينة يسعى المشاركون في الحوار إلى إنجازها. والحوار من المنظور الديني يراد به مناقشة بين طرفين أو أطراف، بقصد تصحيح كلام، أو إظهار حجة، أو إثبات حق، أو دفع شبهة، أو رد الفاسد من الرأي. (٥)

والحوار هو إحدى العمليات الاجتماعية الإيجابية الناتجة عن التفاعل الاجتماعي الذي قد يحدث بين طرفين أو أكثر سواء أكانا فردين، أم جماعتين، أم مجتمعين وهو بمعنى آخر إقرار واعتراف بمشروعية الآخر سواء أكان هذا الآخر فردا، أم جماعة أم مجتمعا. (٦)

طريقة الحوار

طريقة الحوار تعد إحدى الطرق التي يمكن استخدامها لتنمية القدرة على التفكير، وإحدى الطرق المستخدمة في التدريس منذ القدم، والتي تنسب للفيلسوف اليوناني سقراط، حيث سميت بطريقة الحوار السقراطي، لأنه كان يستخدمها في توجيه فكر طلبته وتشجيعهم على البحث في القضايا التي كان يعرضها عليهم. 

وتعتمد طريقة الحوار في التدريس على تحويل المادة الدراسية إلى حوار من خلال السؤال والجواب المتصل بموضوع الدرس، ويتم بين المعلم وطلبته، في محاولة منه لتوجيههم إلى استنتاجات معينة ناتجة عن قناعة ذاتية مرتكزة على الحجة والبرهان. (٧)

وطريقة الحوار طريقة تفاعلية تعلم التفكير الموضوعي والناقد، مما يحقق تعلما أفضل، وهذا ينعكس إيجابا على التحصيل المعرفي. ذلك الهدف الذي تسعى إليه العملية التعليمية- التعلمية كهدف قابل للقياس والتقويم. (٨)

وتفيد هذه الطريقة في تذليل المآخذ الكبرى لطرائق الإلقاء: (العرض، الشرح، المحاضرة)، فتنقل هذه الطرائق المتعلم من المتعلم السلبي الخائف المستمع المنفعل المتلقي، إلى المتعلم المشارك الإيجابي المتفاعل الجريء. 

إضافة إلى أن المعلم الذي يتبع طريقة الحوار من شأنه أن يتقبل آراء المتعلمين، ويحترم مشاعرهم، ويقدر طموحاتهم، ويحفزهم على المشاركة، ويثير اهتماماتهم، فيشغل دور الشريك مع المتعلمين، ويوفر مناخا تسوده المحبة والمودة والطمأنينة لديهم، الأمر الذي يؤدي إلى جعل آراء المتعلمين والمعلمين في بعضهم البعض إيجابيه، وهذا ما ينعكس إيجابا على مستوى التحصيل لدى المتعلمين. (٩)

إضافة لما سبق فإن طريقة التدريس بالحوار هي طريقة للتعلم مبنية على السؤال والجواب. يحاول فيها السائل استدراج محدثه؛ للإفضاء بما لديه من معلومات، وتقييم سلامة تفكيره في ضوء أجوبته (١٠)، ويراعى فيها وحدة الموضوع والهدف. 

ويقوم المعلم بتوجيه الحوار مستخدما أنواعا مختلفة من الأسئلة، والوسائل التعليمية، لتشجيع الطلبة على الوصول إلى استنتاجات معينة نابعة من ذات الطالب، ومرتكزة على خلفية معرفية مناسبة، ويتيح المعلم الفرصة لهم للاستفسار، أو تبادل الأسئلة معه، مما يتطلب منه عند استخدام هذه الطريقة إعداد الأسئلة التي يجب أن تتسم بالتركيز والبساطة والوضوح. (١١)

وينبغي أن تقوم طريقة الحوار على أساليب تساعد على تحقيق أهدافها، وتعمل على تحقيق القدرات العقلية العليا للطلبة، وتعتمد على النشاط التربوي المصاحب للتدريس والذي يقوم به الطلبة بتوجيه من المعلم وإرشاده. وبذلك، يمكن توظيف هذه الطريقة في حياة الطلبة كي يشعروا بأهميتها، مما يساعد على تحقيق الأهداف المرجوة. إلا أنه لا يمكن القول إن هناك طريقة مثلى في التدريس أو أن على المعلم أن يتبع هذه الطريقة دون غيرها، فهناك معايير للحكم على الطريقة بأنها جيدة ومن هذه المعايير:

1. أن تستثير اهتمام الطلبة وتدفعهم للتعلم.
2. أن تدفع الطلبة للقيام بالنشاط الذي يحقق أهداف الدرس وتدفع المعلم لتوجيه طلبته وقيادتهم والإشراف عليهم.
3. أن تشجع الطلبة على التفكير والنقد البناء. (١٢)

وتتعدد طرق التدريس حسب تعدد المدارس والنظريات، حيث أن هناك العديد من طرائق وأساليب التدريس الحديثة التي انبثقت من نظريات التعلم مثل طرق المشروعات، وحل المشكلات، والتعليم المبرمج، والحقائب التعليمية، جنبا إلى جنب مع طرق التدريس التقليدية كالإلقاء، والحوار، والمناقشة. وعلى المعلم أن يختار من هذه الطرائق ما يتناسب مع مستوى طلبته وحاجاتهم واهتمامهم، وما يلائم طبيعة ومحتوى الدرس، وذلك من أجل تحقيق أكبر قدر من الأهداف.

وتبرز طريقة الحوار كإحدى الطرق التي تجعل المتعلم نشطا ومحورا من المحاور التي تدور حوله كل جوانب الموقف التعليمي- التعلمي، والذي يحاول فيه التوصل للمعرفة التي تساعد على تحقيق الأهداف المعرفية والمهارية المطلوبة، بعد أن يستثيره المعلم ويدفعه للتعلم، ولا يتدخل إلا في الحالات الصعبة التي تستدعي ذلك من أجل كشف الغموض في الموقف التعليمي. (١٣)

وتمتاز طريقة الحوار بمراعاة الفروق الفردية بين الطلبة من خلال تعامل المعلم مع كل طالب حسب مستواه الفكري والمعرفي، وتشجيع الطلبة على احترام الرأي والرأي الآخر والتعلم مع الآخرين. وكذلك، تزيد من مستوى التحصيل العلمي لدى الطلبة، وتساعدهم على الاحتفاظ بالتعليم لأطول فترة ممكنة، حيث إن الطلبة يجتهدون في الحصول على المعرفة، ويتم تعزيز الإجابة الجيدة مباشرة وتعديل الإجابة الخاطئة. (١٤)

وتقوم طريقة الحوار على أسس عديدة منها:

1. وضوح الهدف ومعرفة ما يجب أن يفعله المعلم باختيار الوسيلة المناسبة للهدف المحدد من قبل.
2. الوصول إلى حلّ، إذ قد يصل الطالب إلى حلول معينة للقضية أو السؤال، ثم يقوده المعلم إلى تقويم هذه الحلول التي توصل إليها، وبالتالي صياغتها أو التوصل إلى حل آخر من جانب التلميذ، بحيث يمكنه كشف أخطائه بنفسه وتقويمها.
3. مقارنة الحل ببدائل أخرى، وهذه من مسؤولية المعلم.
4. اشتمال طريقة الحوار على أسلوبي الاستقراء والاستنتاج، وهما مهمان بالنسبة للمتعلم في الوصول إلى المعلومات المطلوبة. (١٥)

ومن الأسس التي تقوم عليها طريقة الحوار أيضا؛ أنها تركز على الجانب الخلقي أو القضايا الجدلية بشكل كبير، وهذا يفيد عملية تنمية التفكير لدى الطلبة. وأنها تقوم على فكرة مغزاها أن الحيرة بمثابة الدافع للمزيد من البحث والاستقصاء وبالتالي تؤدي إلى تنمية التفكير بصفة عامة. وأنها تتضمن طرق التدريس الأخرى كالمناقشة، وحل المشكلات، والاستقصاء، وأسلوب الاستقراء والاستنتاج المهيمن السائد في غرفة الصف لإكساب بعض مهارات التفكير. (١٦)

وتقوم طريقة الحوار في العملية التعليمية التعلمية على مجموعة من الآداب، من أبرزها الآتي:

1. خلو الأدلة من التناقض: فالمعلم الذي يدعو طلبته للحوار في قضية ما عليه أن لا يضمن أدلته قضايا متناقضة.
2. عدم التزام المحاور بما يخالف موضوع الحوار: فالمعلم الذي يحرص على تصديق طلبته للقضية التي يحاورهم فيها، مطالب بأن لا يأتي بأي مسلك يخالف موضوع الحوار الذي يدافع عنه.
3. استخدام الكلام المهذب: فالمعلم مطالب أولا باستخدام العبارات الطيبة التي لا تجرح كرامة الطلبة أو تحط من قدرهم.
4. تقديم الأدلة الصحيحة: على المعلم في محاورته الطلبة أن يقدم البرهان، والدليل على صدق قوله؛ لأن عدم وجود الدليل يلغي تصديق الطلبة لكلام المعلم.
5. أن يكون الهدف من الحوار معرفة الحقيقة: فعلى المعلم توفير الأجواء المناسبة للحوار، ويذكرهم بأن إبداء الرأي من جانبهم حق لهم، وأنه لن يضار أحدُ من الطلبة بمجرد تقديمه الآراء والأدلة. (١٧)

مراحل تركيب الحوار

هنالك عدة مراحل للحوار، تعتمد على أهداف المعلمين بخصوص الدرس المحدد وطبيعة الطلبة المساهمين فيه وهي كالتالي (١٨):

1. المرحلة الأولى: تقديم الأهداف يتناول المعلم أهداف الحوار ويهيئ الطلبة للمشاركة.
2. المرحلة الثانية: تركيز الحوار يقوم المعلم بشرح القواعد الأساسية، وتوجيه أسئلة أولية، تقديم مواقف غامضة، أو شرح موضوع الحوار.
3. المرحلة الثالثة: السيطرة على الحوار يراقب المعلم تفاعلات الطلبة، ويوجه أسئلة، ويصغي إلى الأفكار، ويعزز القواعد الأساسية، ويحافظ على استمرارية الحوار.
4. المرحلة الرابعة: إنهاء الحوار يساعد المعلم على إنهاء الحوار من خلال تلخيص الحوار، أو التعبير عن معناه.
5. المرحلة الخامسة: إعادة تلخيص الحوار يطلب المعلم من الطلبة فحص نقاشهم، وحواراتهم،  عملياتهم الفكرية.

وفي التربية المعاصرة تتم دراسة أثر الحوار ودوره في العملية التربوية من منظور أوسع يسمى "الاتجاه التواصلي Comunication Approach" في التعليم، وهذا المنهج يقوم على تعلم العلوم من خلال الاتصال والتحاور، المناقشة. إن الاستماع والتحدث من خلال المحاورة والمناقشة يحققان الضبط للألفاظ والجمل والأفكار ويعلمان الدقة في اختيار الكلمات الدالة وحسن تنسيق الكلام وإدارته.

ويتم تدريب المتعلمين على فنيات التواصل والتحاور مع الآخرين؛ مما يكسب المتعلم القدرة على التحدث والنطق السليم، ويعلمه آداب الاستماع والمحاورة والرد، ويزيل كثيرًا من المشكلات التي يواجهها المتعلمون في هذا المجال: كالخجل، أو التلعثم، أو اضطراب التفكير...إلخ. (١٩)

ومن خلال الاتجاه التواصلي يحاول المعلم (المرسل) إكساب المتعلم (المستقبل) موضوع الدرس (الرسالة)، مع مراعاة أنه قد يحدث تبادل للأدوار بين المعلم والمتعلم، أو يحدث بينهما علاقة تأثير وتأثر (الفعل ورد الفعل). فالتدريس نشاط إنساني هادف يتمثل في التفاعل بين جميع مجالاته. (٢٠)

ولنجاح عملية الاتصال لا بد من فعالية عدة أمور:

1. أن يكون المرسل موضع ثقة من المستقبل، وأن تتوافر فيه مهارات اتصال عالية، وحسن اختيار الزمان، والوسيلة الملائمة لطبيعة المستقبل، والملائمة لطبيعة الرسالة وهدفها.
2. أن يتناسب موضوع الرسالة مع المستقبل من حيث: اهتمامه، ودرجة استيعابه، وتلبية احتياجاته، وأن تكون حسنة الصياغة، وتضمينها عنصر للتشويق والإثارة، الذي يخاطب إدراك المستقبل، ويضمن قوة تفاعله معها.
3. مستوى الإدراك الحسي للمستقبل، ودافعية المستقبل للمعرفة، فكلما كانت الرسالة محققة لحاجات معينة لدى المستقبل، كلما سعى إليها بنفسه. (٢١)

مزايا ومآخذ طريقة الحوار في التدريس

هناك مزايا متعددة لطريقة الحوار في التدريس، وهي كالآتي:

1. تصحيح معلومات المتعلمين، فهي تبدأ من المعلوم إلى المجهول، ومن ذكريات التعلم وخبرته الماضية إلى المعلومات الجديدة.
2. يظل الطالب خلال الحوار متفاعلا مع المعلم ومشاركا له في الدرس سواء أكان في مرحلة التهكم، أو في مرحلة توليد الأفكار.
3. إن انتقال المعلم خلال مراحل الدرس من أسلوب الإلقاء إلى أسلوب الحوار يبقي الطالب نشطا ومشاركا في الحوار.
4. تساعد على إيقاظ تفكير الطالب وإثارة انتباهه إلى الحقائق التي يراد الوصول إليها.
5. تعوّد الطالب على التحلّي بالتواضع والخضوع للحق والابتعاد عن الغرور.
6. تساعد طريقة الحوار على تنمية القوى العقلية للطالب وتمرينها على الربط والاستنباط والتنبؤ. (٢٢)
7. تساعد على لفت انتباه الطلبة إلى المعلومات الأساسية والهامة في الموضوع الذي يتم التحاور فيه.

ويؤخذ على طريقة الحوار ما يلي:

1. نفور الطلبة من الحصة إذا لم يعد المعلم أسئلته بعمق وتسلسل منطقي.
2. نفور الطلبة من طريقة المعلم إذا لم يتعامل مع أجوبة الطلبة بجدية وابتعد عن الاستخفاف والسخرية ولم يشعرهم بالعجز.
3. المعلم كذلك يلزم بمنع طلبته المجيدين من الاستهزاء من طلبته غير المصيبين في أجوبتهم.
4. قد يضيع الوقت بلا فائدة إذا لم يكن المعلم مدركا لخطوات درسه، لأن بعض الطلبة سوف يعملون على إشغاله بالأسئلة الثانوية أو غير المتعلقة بموضوع درسه، وقد يعجب بسؤال فيطيل الإجابة عنه، وبذلك تضيع الحصة بدون تحقيق الهدف.
5. قد لا يستطيع المعلم ربط أفكار الموضوع المدروس، بسبب كثرة الأسئلة وحماس الطلبة أحيانا. لذا، عليه أن يكون يقظا واعيا بكل فكرة، فيربطها بسابقتها ثم يعيد تجميع مادة درسه في أفكار مترابطة ومتسلسلة. (٢٣)

قائمة المراجع:

١- ابن منظور، جمال الدين محمد بن مكرم، لسان العرب، دار الفكر، بيروت، ١٩٨٧.

٢- اللبودي، منى، الحوار: فنّياته واستراتيجياته وأساليب تعلمه، مكتبة وهبة، القاهرة، ٢٠٠٣.

٣- جابر، عبد الحميد جابر، مهارات التدريس، دار النهضة العربية، القاهرة، ١٩٨٦.

٤- النحلاوي، عبد الرحمن، التربية بالحوار، دار الفكر المعاصر، بيروت، ٢٠٠٢.

٥- اللبودي، منى، مرجع سابق. 

٦- السرحان، محمود، دور المؤسسات الشبابية في تعميق الحوار مع الشباب، مؤسسة البلسم للنشر والتوزيع، عمان، ١٩٩٤.

٧- البوسعيدي، محمد، أثر استخدام طريقتي الاكتشاف الموجه والحوار لتدريس الجغرافيا في تنمية مهارة التفكير الاستنتاجي لدى طلاب الصف الثاني الإعدادي، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة السلطان قابوس، مسقط، سلطنة عُمان، ١٩٩٨.

٨- القلا، فخر الدين وناصر، يونس، أصول التدريس، الجزء الأول، دمشق: جامعة دمشق، ١٩٩٠.

٩- خليفة، احمد، أثر الحوار المنظم بين المعلمين والمتعلمين على المستوى التحصيلي في مادة العلوم الطبيعية لطلاب الصف الثاني الثانوي العلمي. رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة دمشق، دمشق، سوريا، ٢٠٠٠.

١٠- بدوي، أحمد زكي، معجم مصطلحات التربية والتعليم، دار الفكر العربي، القاهرة، ١٩٨٠.

١١- البوسعيدي، محمد، مرجع سابق. 

١٢- إبراهيم، خيري، المواد الاجتماعية في مناهج التعليم بين النظرية والتطبيق، دار المعرفة الجامعية، الاسكندرية، ١٩٩٠.

١٣- سعادة، جودت وإبراهيم، عبدالله، المنهج المدرسي في القرن الحادي والعشرين، مكتبة الفلاح، الكويت، ١٩٩٧.

١٤-  السامرائي، هاشم والقاعود، إبراهيم وعزيز، صبحي والمومني، محمد، طرائق التدريس العامة وتنمية التفكير، دار الأمل، إربد، ٢٠٠٠.

١٥- اللقاني، أحمد حسين وأبو سنينة، عودة الجواد، أساليب تدريس الدراسات الاجتماعية، مكتبة دار الثقافة، عمان، ١٩٩٠.

١٦- - قطامي، يوسف، تفكير الأطفال تطوره وطرق تعليمه، الأهلية للنشر والتوزيع، عمان، ١٩٩٠.

١٧- عبدالله، عبدالرحمن وخوالدة، ناصر والصمادي، محمد، مدخل إلى التربية الإسلامية وطرق تدريسها، دار الفرقان، عمان، ١٩٩١.

١٨- اريندز، رتشارد، الوظائف التفاعلية والتنظيمية للتعليم. ترجمة فايد رشيد رباح، راجعه حمزة محمد دودين، دار الكتاب الجامعي، العين، ٢٠٠٥.

١٩- خضر، السيد علي، حاوروهم.. حتى لا يحتاروا، مجلة المعرفة، (١٣٨)، ١٣٦-١٥٢، ٢٠٠٦.

٢٠- إبراهيم، مجدي عزيز وحسب الله،محمد عبد الحليم، التفاعل الصفي، مفهومه، تحليله، مهاراته، عالم الكتب، القاهرة، ٢٠٠٢.

٢١- حسان، حسن محمد والعجمي، محمد، الإدارة التربوية، دار المسيرة، عمان، ٢٠٠٧.

٢٢- الحصري، علي والعنزي، يوسف، طرق التدريس العامة، مكتبة الفلاح، الكويت، ٢٠٠٥.

٢٣- أبو الهيجاء، فؤاد حسن، أساسيات التدريس ومهاراته وطرقه العامة، دار المناهج، القاهرة، ٢٠٠١.