إستراتيجية كرة الثلج

إستراتيجية كرة الثلج

وهي الاستراتيجية التي تسمح للمتعلم بالانتقال إلى الإجراء أو العملية التعليمية اللاحقة، بعد إتقان العملية الأولى. (١)

كما ينظر إليها بأنها (استراتيجية تستعمل في مرحلة التهيئة، لاكتشاف المفاهيم القبلية والخبرات السابقة قبل بداية الدرس، وقد تستعمل أيضاً لتنفيذ نشاط خلال الدرس). (٢)

خطوات استراتيجية كرة الثلج

تطبق هذه الاستراتيجية بست خطوات هي:

1. عرض مقالة أو خاطرة أو قصة.
2. القراءة الأولى: قراءة العنوانات الرئيسة والجانبية فقط، وملاحظة الصور والرسوم المصاحبة.
3. القراءة الثانية: قراءة الموضوع قراءة سريعة، مع عدم البحث عن المفردات، بل وضع خطٍ تحت الكلمات التي تتكرر كثيراً.
4. استعمال المعجم: أي البحث في المعجم عن معاني المفردات التي تحتها خط، للوصول الى المعنى الأقرب لموضوع النص من بين الكلمات المحتملة.
5. القراءة الثالثة: إعادة قراءة النص بتمهل، ومحاولة فهمه بدقة، مع مراجعة المعجم إن لزم الأمر.
6. الحصيلة: كتابة ملخص عن الموضوع .(٣)

خصائص استراتيجية كرة الثلج

1. تستند إلى فلسفة التعلم النشط القائمة على النظرية البنائية.
2. يحتل المتعلم محور العملية التعلمية التعليمية ومركزها.
3. مبنية على أساس أن المعرفة تتكون من طريق ضم أجزائها بعضها الى بعض لتكون كلاً متكاملاً.
4. تنطلق من أن ادراك الجزء أيسر من إدراك الكل، وأن إدراك الكل عندما يأتي بإدراك أجزائه ويكون أيسر للمتعلم وأكثر ثباتاً في ذهنه. (٤)

دور المعلم في استراتيجية كرة الثلج

يعد المعلم عنصراً اساسياً في العملية التعليمية، فهو من يقوم بادارة الصف، وترى الباحثة أن دور المعلم يتمثل بالآتي:

1. يقوم بشرح وتوضيح الدرس تدريجياً.
2. يقوم بتهيئة البيئة الصفية المناسبة للطلاب للقيام بالانشطة.
3. يشجع الطلاب على المشاركة والتفاعل في أثناء الحصة الدراسية.
4. يساعد الطلاب على التفكير وطرح التساؤلات وإبداء آرائهم وملاحظاتهم فيما توصلوا إليه من نتائج.
5. إثارة انتباه الطلاب وزيادة دافعيتهم للتعلم.

دور المتعلم في استراتيجية كرة الثلج

يعد محور العملية التعليمية وله أثر كبير في الاستراتيجية، فهو من يتوصل للمعلومة بنفسه، ودوره يتمثل بالآتي:

1. يقوم بإجراء الانشطة بالشكل المطلوب منه سواء كانت بتوجيه من معلمه أو بغير توجيه.
2. يقوم بإنتاج المعرفة وتوليدها بناءً على ما يمتلك من معرفة سابقة.
3. يطرح التساؤلات للمشكلات التي تواجهه.
4. يعد محوراً اساسياً في عملية التعليم والتعلم.
5. يجيب على التساؤلات التي يطرحها المعلم ويستمع لتوجيهاته. 

اقرأ أيضا: استراتيجيات التعلم النشط

قائمة المراجع:

١- إبراهيم، فاضل خليل، المدخل الى طرائق التدريس العامة، ط١، دار الكتب، بغداد، ٢٠٠٩، ص ٢٠٦.

٢- الشمري، ماشي بن محمد،101 استراتيجية في التعلم النشط، ط١، السعودية، ٢٠١١، ص ٥٨.

٣- زاير، سعد علي، وعهود سامي هاشم، كيف نصل للفهم القرائي (القراءة، المطالعة، الفهم القرائي، نماذج الفهم القرائي)، ط١، دار الرضوان، عمان - الأردن، ٢٠١٦، ص ١٤٨.

٤- عطية، محسن علي، التعلم النشط استراتيجيات وأساليب حديثة في التدريس، ط١، دار الشروق، عمان - الأردن، ٢٠١٨، ص ٢١٩.