دراسات سابقة عن الحوادث المرورية
يعد التنقل من مكان الى آخر ضرورة حياتية لا غنى للإنسان عنها، والذي يتم في أغلب الأحيان بواسطة سيارة يقودها الإنسان في ظل حركة مرورية بالغة التعقيد ومحفوفة بالمخاطر، والمتمثلة بحوادث النقل، والتي أصبحت مشكلة من المشكلات التي تواجه العالم أجمع سواء الدول النامية أو المتقدمة، وما ينتج عن تلك الحوادث من أضرار اجتماعية واقتصادية، واستنزاف للموارد البشرية، وقد زاد من خطورة تلك المشكلة الزيادة الحاصلة في أعداد السيارات وحجم السكان معاً.
الدراسة الاولى: دراسة كاظم ياسين خضير العزاوي حول حوادث الطرق في مدينة بغداد عام 1981 وأسباب وقوعها
توصلت الدراسة أن حوادث الطرق بالمدينة في حالة تزايد مستمر عند مقارنتها مع السنوات الماضية وهذه الزيادة تعزى إلى كثرة أعداد السيارات التي دخلت الى المدينة وزيادة سائقيها غير المؤهلين أو القادرين على السياقة وفق الأساليب الحديثة مما شكل ذلك سبباً رئيسياً في استمرار زيادة الحوادث بالمدينة.
الدراسة الثانية: دراسة عبد السادة رزوقي سلطان المالكي التي تحدث فيها عن حوادث المرور في مدينة أربيل
ركزت هذه الدراسة على مسببات الحوادث المرورية في مدينة أربيل وتوصلت إلى أن أخطاء العنصر البشري وخاصة (سائق السيارة) جاءت في المرتبة الأولى من بين أسباب الحوادث وبنسبة وصلت الى 84.9% ثم جاءت السيارة بالمرتبة الثانية بنسبة 12.7% وبالمرتبة الثالثة جاء الطريق وبنسبة 2.4%.
وأن أكثر الفئات العمرية المسببة لها هي الفئة العمرية (30- 3) وبنسبة 74% من إجمالي عدد الحوادث المرورية التي وقعت في محافظة أربيل عام 1986.
الدراسة الثالثة: دراسة داليا عادل حنا حول طبيعة ومسببات الحوادث المرورية وآفاقها المستقبلية
خلصت الدراسة الى ان الانسان هو المتسبب الأول للحوادث المرورية بنسبة ناهزت 90% بعدها جاءت السيارة ثـم جـاء الطريق بالمرتبة الأخيرة، كما وبينت الدراسة أن السرعة الشديدة مسؤولة عن 80% من أسباب وقوع الحوادث، وأن اکثر ضحاياها هم من فئة الأطفال، وأن اعلى نسبة منها تقع داخل المناطق الحضرية نتيجة الازدحامات الشديدة وكثرة اختلاط حركة السيارات.
الدراسة الرابعة: دراسة محمود إسماعيل محمد الجميلي حول النماذج المفسرة للحوادث المرورية في العراق
تناولت الدراسة سمات الحوادث المرورية للسنوات من 1979-2000 وتوصلت إلى أن أعداد الحوادث المرورية افتقدت الى الشمولية إذ أن ما يقرب من 66.1% منها غير مسجلة، وأن نسبة تصل الى 89% تحصل بسبب السائقين المخالفين لانظمة وتعليمات المرور.
كما قام الباحث باقتراح نظام يعمل بسمات تخطيطية تعتمد الفكر التخطيطي العلمي والعملي لمعالجة مثل هذه الظاهرة واحتواء ما يمكن احتوائه من مخالفات السائقين المؤدية إلى وقوع حوادث المرور.
الدراسة الخامسة: دراسة الباحث راضـي عبـد المعطي السيد بعنوان الآثار الاقتصادية لحوادث المرور
خلصت الدراسة إلى أن تكلفة الحوادث المرورية وما ينتج عنها من خسائر يعادل نحو 1% من الدخل القومي.
الدراسة السادسة: دراسة هيفاء رضى الرحيلي حول التحليل المكاني لحوادث المرورية بالمدينة المنورة باستخدام نظم المعلومات الجغرافية
خلصت الدراسة إلى أهمية تطبيق أنظمة التوقيـع العالمية في تحديد مكان وقوع الحادث بدقة من قبل رجال المرور، من أجل تفعيل الدراسات الجغرافية وتعميقها، والعلوم الأخرى ذات الصلة في دراسة المشاكل التي تمس أمن المجتمع وسلامته.
وضرورة سرعة تفعيل النموذج الالكتروني الموحد وتطويره ولتسجيل الحوادث المرورية الذي يعد فرق عمل متخصصة ومكلفة من اللجنة الوطنية للسلامة المرورية، ويجري تطبيقه مباشرة على قواعد بيانات مركز المعلومات الوطني للإدارة العامة للمرور، كما تبين الدراسة الاكتفاء بمشاريع الأنفاق التي ستقام عند محاور الانتقال من المنطقة المركزية الى النطاقات المرورية المجاورة لا يكفي لحل مشكلة الحوادث المرورية على أساس أن أكثر حوادث هذه المنطقة هي حوادث دهس مشاة من زوار المسجد النبوي الشريف، وإنما يعمل فقط على فك الاختناقات المرورية في المنطقة.
وعليه فمن الواجب وضع فكرة النقل الترددي السريع والمعمول به في مدينة مكة المكرمة والمأخوذ به في خطط المشاريع التطويرية للمنطقة.
الدراسة السابعة: دراسة عذراء غني بلاسم المالكي حول التحليل المكاني للحوادث المرورية على طريق بغداد-كركوك
خلصت الدراسة أن أعداد الحوادث المرورية في تزايد خلال مدة الدراسة 2006 - 2019، إذ بلغ أعلى مجموع لها عام 2019 بواقع 499 حـادث من المجموع الكلي للحوادث والبالغ 4389 حـادث، وأن قائد المركبة (السائق) يعد المسؤول الأول والرئيس في وقوع الحوادث المرورية في منطقة الدراسة وبنسبة بلغت 59.9% من المجموع الكلي للحوادث، بينما بلغت نسبة كل من الطريق والمركبة والمشاة 3.1%، 9.6%، 8.2% حادث من المجموع الكلي، وأن انسيابية حركة المرور تتوقف على ما يملكه الطريق من تأثيث والمتمثل بالعلامات المرورية والاشارات الدالة، وأن يكون هناك بعداً هندسياً وخدمياً واجتماعياً للحد من حوادث الطريق (منطقة الدراسة).
قائمة المراجع:
١- كاظم ياسين العزاوي، حوادث الطرق في مدينة بغداد، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية الهندسة، جامعة بغداد، ١٩٨١.
٢- عبد السادة الرزوقي سلطان المالكي، حوادث المرور في مدينة أربيل، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية الهندسة، جامعة بغداد، ١٩٨٨.
٣- داليا عادل حنا ، طبيعة ومسببات الحوادث المرورية وآفاقها المستقبلية، رسالة ماجستير غير منشورة، المعهد العالي للتخطيط الحضري والإقليمي، جامعة بغداد، ١٩٩٩.
٤- محمود إسماعيل الجميلي، السمات التخطيطية للنماذج المفسرة للحوادث المرورية، رسالة ماجستير غير منشورة، المعهد العالي للتخطيط الحضري، جامعة بغداد، ٢٠٠٣.
٥- راضي عبد المعطي السيد، الآثار الاقتصادية للحوادث المرورية، مركز الدراسات والبحوث، جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، الرياض، ٢٠٠٨.
٦- هيفاء رضى الرحيلي، التحليل المكاني لموقع الحوادث المرورية في مدينة المنورة باستخدام نظم المعلومات الجغرافية، رسالة ماجستير(غير منشورة)، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة الملك عبد العزيز ، ٢٠٠٨.
٧- عذراء غني بلاسم المالكي، التحليل المكاني للحوادث المرورية على طريق بغداد-كركوك، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية، الجامعة المستنصرية، ٢٠٢١.
* انظر للمرجع الرئيسي: داليا حجي شمو فاضي، حوادث النقل البري بالسيارات على الطرق الخارجية الرئيسية في محافظة دهوك، رسالة ماجستير، جامعة الموصل، كلية التربية للعلوم الانسانية، ٢٠٢٢.