بحث كامل عن التعلم الذاتي
يعرف رونيتري (Rountree) التعلم الذاتي على أنه العملية التي يقوم فيها المتعلمون بتعليم أنفسهم بأنفسهم مستخدمين برامج التعليم المبرمج أو مواد أخرى لتحقيق أهداف واضحة دون عون مباشر من المعلم ".(١)
بينما يذكر يونس التعلم الذاتي بأنه " ذلك الموقف الذي يتحمل فيه المتعلم قدراً كبيراً في تعليم نفسه ويستخدم مواد مبرمجة لترشده في كل خطوات التعلم وتترك له قليلاً من الحرية في الاختيار وي ممارسات التعلم الذاتي يكون دور المعلم ميسر ومرشد ومنظما في عملية التعلم وموجه للمتعلم نحو بناء معارفه بحيث يكون نشطاً يقبل على التعلم وفق أرائه الخاصة ويستخدم مهاراته التعليمية لاكتساب خبرات جديدة.(٢)
ويتفق ذلك مع تعريف أبو شنب للتعلم الذاتي بأنه " قيام المتعلم بدراسة المقرر الدراسي على نفسه تبعا لسرعته وقدراته الخاصة مستخدماً الكتاب المدرسي والمراجع المساعدة وذلك بعد إعطائه الأهداف السلوكية المراد تحقيقها، وإذا احتاج إلى مساعدة فعليه أن يبحث عنها عند مدرسيه أو زملائه ".(٣)
وأشار عبد ربه للتعلم الذاتي بأنه " تعليم المتعلم كيف يتعلم ويعطي ذلك أهمية كبيرة لعمليات المتعلم العقلية التي تساعد في تحقيق منتج محدد، إلا أنها لم تعمل جهد المعلم في تحقيق هذا العمل، فإذا كان المتعلم يحاول الوصول إلى هدف معين فإن المعلم يساعده بإعطائه السبل لكيفية تحقيق هذا الهدف بالتعرف على المحددات وطرح المساعدات ".(٤)
وأن كان ذلك يتناقض مع ما ذكره الخولي على أنه تعليم يقوم فيه الطالب بتعليم ذاته بذاته دون تدخل المعلم. (٥)
الا أنه بدراسة التعريفات السابقة نجد أن الكثير منها يتفق على أن التعلم الذاتي هو تعليم الفرد لذاته، مهو عبارة عن تغير ذاتي هادف أو هو اكتساب معارف ومهارات واتجاهات من خلال نشاطه الكثير من المبادئ النفسية مثل مفاهيم الثواب والتعزيز والتغذية الراجعة وأهمية التعرف على استعدادات المتعلم واحتياجاته قبل التعلم وفي أثنائه، وأهمية التوجيه والإرشاد في التعلم التي ساهمت بلورة التعلم الذاتي، ويمكن أن نرى ذلك في نظام التعليم المبرمج الذي يعد من أهم أساليب التعلم الذاتي يقوم على بعض البرامج التي تتيح الفرصة أمام كل متعلم لأن يسير في دراسته وفقاً لسرعته الذاتية، مع توفير أسلوب التغذية الراجعة وتقديم التعزيز اللازم لزيادة دافعية المتعلم.(٦)
وهو ما يتوافق مع ما أشار إليه العالم سكنر (Skinner) مبلور نظرية الإشراط الإجرائي بضرورة تقديم التعزيز سواء كان تعزيزاً سلبياً أو ايجابياً بعد السلوك المعزز مباشرة بدقائق أو حتى ساعات.(٧)
فكان التعليم المبرمج أحد ثمار أعمال سكنر وتطبيقاته المتصلة بالتعلم السلوكي وتعزيز السلوك كما قام سيدني بريس بإنتاج أول آلة تعليمية ومبرمجة تقوم على تطبيق قوانين السلوك فكانت الفكرة منها أن تسجل استجابات المتعلمين وتحيطهم علماً بصحتها في الحال، وأصبحت أول أداء تعلم ذاتية ومبرمجة.(٨)
وتستند النظريات السلوكية في مجملها لعدة مسلمات:
- السلوك الإنساني يخضع لعدد من المتغيرات أو المؤثرات الخارجية المتصلة بالفرد نفسه والخارجية المتصلة بالبيئة الخارجية له.
- السلوك الذي يجري تعزيزه أكثر ميلا للإعادة والتكرار من السلوك الذي لا يتم تعزيزه.
- السلوك الإنساني ظاهرة قابلة للملاحظة والتحديد والوصف وبالتالي قابلة للقياس والتقييم في ضوء معايير محددة .
- السلوك الإنساني يكتسب من خلال التعلم والتعليم سواء كان ذلك السلوك سوي أو غير سوي كما أنه لا ينتج عن العوامل والمؤثرات نفسها، فالمؤثرات لا تؤدي بالضرورة إلى الاستجابات نفسها عند الأفراد المختلفين ولا حتى عند الفرد نفسه تحت ظروف مختلفة.
وبذلك يكون التعلم الذاتي وسيلة لاكتشاف المتعلم لأخطائه ونقاط ضعفه مما يؤدي بدوره إلى تعديل سلوكه وسيره في الاتجاه الصحيح في التعلم، وهو ما يتفق مع أهم المبادئ التي وضعها علماء المدرسة السلوكية التي تعاملت مع مسألة الفروق الفردية عن طريق تحكم كل متعلم بالبيئة التعليمية من حوله وفق امكانياته وخصائصه.
اقرأ أيضا: بحث عن الإشراف التربوي
أهداف التعلم الذاتي
إن من أهم الأهداف التعليم الرسمي هو مساعدة المتعلم على تعلم كيف يتعلم ويصبح في النهاية غير معتمد كلياً على المدارس، والاتجاهات التربوية المعاصرة تؤكد بأن فلسفة أصحاب التعلم الذاتي يعتبرون أن التعلم يبدأ بمساعدة المتعلم في تنمية قدراته الذاتية تنمية صحيحة وهو بذلك يمثل الحتمية الأساسية للتعلم في البيئة الاجتماعية، وهو أساس لنجاح المتعلم طيلة حياته خصوصاً عندما يصبح التعلم الذاتي جزء من شخصيته، ويمكن أن نوجز أهداف التعلم الذاتي ذلك بنجاحه في تحقيق ما يلي:
- اكتساب مهارات وعادات التعلم المستمر لمواصلة تعلمه الذاتي بنفسه.
- تنمية الدافعية الذاتية نحو التعلم وكذلك وجهة الضبط الداخلي لدى المتعلم وإكسابه المهارات اللازمة لأن يعايش عصره ويحقق ذاته ويكتسب الثقة في نفسه وفي قدراته وإمكاناته حتى بتعامل مع الحياة بطريقة مقبولة وناجحة.
- يتحمل الفرد مسؤولية تعليم نفسه بنفسه.
- بناء مجتمع دائم التعلم.
- تحقيق التربية المستمرة مدى الحياة من منطلق أن التعلم الذاتي يحدث ي كل زمان ومكان بالنسبة للمتعلم.
- زيادة العائد العلمي والخبرة، نظراً لأن قيام المتعلم بالتغلب على المشكلات التي تواجهه بمفرده تفتح أمامه أفاقاً أبعد وتكسبه خبرات أكثر وأفضل.
- تنمية الوعي بالذات والثقة بها والتقبل الإيجابي لها.(٩)
- يجعل المتعلمين أكثر تفاعلاً في المواقف التعليمية لأن المتعلم هو الذي يقرأ ويجرب ويشاهد ويلاحـظ ويرســــــم ويسجل ويستنتج ويكتـب النتـائج بمفرده أو بالتعـاون مـع زملائه، مما يوفر تعلماً جيداً يؤدي إلى سرعة التعلم وزيادة بقاء أثر التعلم.
- يضمن إتقان المتعلم للمادة التعليمية من خلال عدم الإنتقال من وحدة إلى أخرى إلا بعد التأكد من اكتساب المتعلم للأهداف المعرفية والمهارية المنشودة، فيصبح تقدم كل متعلم مرتبطا إلى حد كبير باستعداداته وليس باستعدادات الجماعة التي ينتمي إليها.
- يوفر التغذية الراجعة الفورية لأداء واستجابات كل متعلم على حدة مما يثبت الاستجابات الصحيحة ويصحح الاستجابات الخاطئة.(١٠)
مهارات التعلم الذاتي
لابد من تزويد الفرد بمجموعة من المهارات الضرورية للتعلم الذاتي أي تعليمه كيف يتعلم، وهناك مهارات يجب توافرها منها ما يتعلق بالوسائل التي يمكن للشخص أن يكتسبها لا تعلمه وهي:
- مهارات تنظيم الدراسة ومنها عمل الجداول الدراسية وكيفية تنظيم أوقات الدراسة بما يتناسب والتزامات الفرد العملية والأسرية.
- مهارات القراءة الفعالة ومنها تحسين مستوى الفهم والاستيعاب والتركيز والانتباه والقراءة الفعالة.
- الكفايات الكتابية ومهاراتها كالتلخيص وتدوين الملاحظات وكتابة التقارير والمقالات.
- مهارات الوصول إلى مصادر التعلم والاستفادة منها، كمهارات استخدام المكتبة ومهارات إستخدام الوسائل والتقنيات التربوية. والمهارات الجديدة، كما تتطلب الإهتمام بمستويات التعليم العليا، وعدم النظر للمتعلم على أنه مخزن للمعارف فقط.(١١)
- أكثر فعالية في تحقيق الأهداف التعليمية المعرفية والوجدانية والنفس حركية مقارنة بأنماط التعلم التقليدية، كما يؤدي إلى تحسن ملحوظ ومستمر في الأداء التعليمي للطلاب واتجاهاتهم نحو مدارسهم ومعلميهم.(١٢)
- يناسب طبيعة عملية التعلم ومبادئها ويبرهن ذلك أن عملية التعلم ذاتية تحدث داخل الفرد ويستدل عليها من مخرجاتها، ودور المعلم هو تخطيط هذه العملية وجعلها جذابة والإشراف على تنفيذها، وأن التعلم نشاط ذاتي ببدلة المتعلم التعديل سلوكه ويتطلب منه تحمل مسئولية ما يتعلمه، وأن الدافعية الداخلية للمتعلم أكثر فعالية من الدافعية الخارجية.
- يهدف إلى اكتساب المتعلمين مهارات تعليم أنفسهم بأنفسهم، وهذا يتسق مع التحول في وظيفة التعليم النظامي لجعل الهدف الرئيسي للمناهج التعليمية النظامية هو تمكين الأفراد من مهارات التعلم الذاتي وأساسيات المعارف لمواصلة تعلم المعارف والمهارات والاتجاهات خلال مراحل التعليم المختلفة وخلال أوقات فراغهم.(١٣)
- ينمي الاستعداد القطري للإستقلال والإعتماد على النفس وحب الاستطلاع الذي يولد الأفراد مزودين به، ويبدأ في الظهور بعد مرحلة الرضاعة ويستمر في النمو حتى يبدأ في الاكتمال لديهم خلال مرحلة المراهقة، مما يتطلب مراعاة هذه الاستعدادات عند تعليمهم والعمل على تقليل الخوف و القلق وآثارهما.(١٤)
- يسهم في حل العديد من المشكلات التعليمية مثل الفروق الفردية وزيادة أعداد المتعلمين وقلة التجهيزات، ويوفر للمعلم وقتاً لتخطيط المواقف التعليمية والإشراف على تنفيذها وتقويمها ويسهم في تقليل غياب المتعلمين وتقليل العدوان والفوضى بينهم، وأقل تكلفة من التعليم التقليدي بمقياس التكلفة العائد.(١٥)
- يساعد على الاستفادة من الأجهزة التكنولوجية الحديثة مثل الإذاعة والتليفزيون والسينما والتسجيلات السمعية والمرئية والكمبيوتر في زيادة فعالية العملية التعليمية.
- ليس له آثار جانبية سالبة على المتعلم أثناء تعلمه بل له العديد من المزايا الفريدة منها إيجابية المتعلم وإشراكه في تحمل مسئولية تعلمه وسير كل متعلم وفق لقدراته مما يقلل عدد مرات الإخفاق.(١٦)
اقرأ أيضا: بحث عن الإدارة المدرسية
الخصائص التربوية للتعلم الذاتي
اهتم التربويون بمفهوم التعلم الذاتي بعد ما أكدته الدراسات من أنه يتيح للمتعلم أشكالاً مختلفة من التفاعل المحسوب والمخطط له في كل موقف تعليمي، ويحقق الأهداف التعليمية بما يتناسب مع قدرات الفرد وحاجاته واهتماماته، باعتبار هذا الأسلوب منبتقاً عن مشكلة التزايد الكمي في المعرفة الإنسانية، وإعداد المتعلم ليواصل تعليمه بنفسه بعد الانتهاء من دراسته، ولما يتميز به من خصائص يمكن إيجازها فيما يلي:
١- مراعاة الفروق الفردية
فالتعليم يجب أن يقابل متطلبات المتعلمين وفقاً لحاجاتهم واهتماماتهم وقدراتهم الفردية المتباينة في نفس المرحلة العمرية، وهذا ما لا توفره المناهج والمقررات المدرسية النمطية، أما التعلم الذاتي فيسمح للمتعلم بتحديد المسار الذي يناسبه في سعيه لتحقيق الأهداف الموضوعية، كما يتيح للمتعلم التعلم في مجموعات كبيرة أو صغيرة أو الدراسة المستقلة.(١٧)
وليس باستعدادات وإمكانات الجماعة التي ينتمي إليها.(١٨)
وهذه الخاصية تبعد التعلم الذاتي عن كثير من السلبيات في أساليب التدريس التقليدية، حيث يأخذ المعلم في أغلب الأحيان على أنها مسلمات مثل خبرة الطالب التي يفترض المعلم أنها وصلت للمستوى المطلوب.(١٩)
٢- التغذية الراجعة والتعزيز الفوري
يعتمد التعلم الذاتي على مبدأ التغذية الراجعة والتعزيز الفوري للمتعلم في كل خطوة يخطوها خلال تعلمه.(٢٠)
يقصد بالتعزيز الفوري هو إخبار المتعلم بنتيجة تعلمه فوراً سواء كانت صحيحة أم خاطئة، فالتعلم لا يحدث إلا إذا عرف المتعلم نتائج تعلمه وهـو مـا يعرف بالتعزيز على اعتبار أنها تعمل على تدعيم الاستجابات الناجحة وتثبيتها، كما يشار إليها بالتغذية الراجعة.(٢١)
وتنضح في معظم برامج التعلم الذاتي سواء في التعليم المبرمج والحقائب التعليمية أو البرامج المحوسبة مبدأ التعزيز الفوري والتغذية الراجعة.
مما سبق يتضح أن التعلم الذاتي يحدث نتيجة تعليم الفرد نفسه بنفسه، وهو عبارة عن مجموعة من العمليات التي تساعد على تحسين التعلم، عن طريق تأكيد ذاتية المتعلمين من خلال برامج تعليمية تعمل على خلق اتجاهات ومهارات ضرورية لدى المعلمين والتلاميذ على السواء، فهو يعتمد على قيام التلميذ بنفسه بالمرور في المواقف التعليمية والمتنوعة لاكتساب المعلومة والمهارات المطلوبة.
٣- بعض صيغ التعلم الذاتي
لقد أدى الإهتمام بالتعلم الذاتي إلى ابتكار أنظمة في التدريس تناسب هذا النوع من التعلم وتحقق أهدافه، وقد تعددت صيغ التعلم الذاتي، يختلف كل منها من حيث الشكل أو المحتوى ولكنها لا تختلف حول تأييدها ثذائية المتعلم كأساس حاسم في تعلم ما ينبغي تعلمه من اتجاهات ومهارات ضرورية لدى المتعلمين وسنذكر منها ما يمكن تكييفه للإستخدام في مرحلة التعليم الجامعي ومن أهمها ما يلي:
- تعدد الاختيارات عن طريق قيام المتعلم نفسه بتجاوز بعض الوحدات النمطية في الحقيبة لينتقل لدراسة وحدات نمطية تالية أو يقوم باختيار جزء من الفعاليات أو البدائل التعليمية وفقاً لقدراته ومستوى تعلمه.
- السيطرة والتحكم ووجود علاقة قوية بين المتعلم والمعرفة التي يمكن الحصول عليها عن طريق الحقيبة التعليمية وقدرته على الاختيار والتحكم في تعلمه.
- التعلم فكل عنصر من عناصر الحقيبة التعليمية من مواد أو أساليب أو بدائل وفعاليات وأهداف يسهم في عملية التعلم المرغوب وتسهل حدوثه.(٢٢)
قائمة المراجع:
١- مغراوي، عبد المؤمن محمد والربيعي، سعيد حمد (٢٠٠٦) التعلم الذاتي: مفهومه، أهميته، أساليبه وتطبيقاته، الأحساء، مكتبة الفلاح للنشر والتوزيع، ص ۲۲.
٢- يونس، كاظم زيدان (١٩٨٩)، تجربة التعلم الذاتي خطوة نحو تنمية التفكير والإعتماد على النفس، مجلة التربية، جامعة الكويت، ٢ (٥)، ص ۱۳.
٣- أبو شنب، محمد عز الدين (١٩٩٢)، أثر التفاعل بين أنماط التعليم والتعلم وسمات الشخصية على كل من الاتجاه نحو التعلم الذاتي والتحصيل الدراسي، رسالة دكتوراه غير منشورة، كلية التربية، المنوفية، جامعة المنوفية، ص ١٤.
٤- عبد ربه، عزة عبد الرزاق (٢٠٠٣)، التعلم الذاتي: مفاهيم مغايرة وأدوار جديدة للمعلم، بحث مقدم إلى المؤتمر الثامن للتعلم الذاتي وتحديات المستقبل، جامعة طنطا: كلية التربية، ص ۱۱.
٥- الخولي، أساليب التدريس العامة، ٢٠٠٠، ص ١٥.
٦- عامر، طارق عبد الرؤوف (٢٠٠٥)، التعلم الذاتي مفاهيمه-أسسه-أساليبه، القاهرة، الدار العالمية للنشر والتوزيع.
٧- عبد الرحمن، محمد السيد (١٩٩٨)، نظريات الشخصية، القاهرة، دار قباء للطباعة والنشر والتوزيع.
٨- العلي، أحمد عبد الله (١٩٨٧)، التعلم الذاتي بين النظرية والتطبيق، الكويت، ذات السلاسل للطباعة والنشر والتوزيع.
٩- أبو شنب، محمد عز الدين (١٩٩٢)،مصدر سابق.
١٠- سيد، أمام مصطفى وشريف، صلاح الدين حسن (١٩٩١)، القابلية للتعليم الذاتي وعلاقتها بالذكاء والتحصيل وعوامل الشخصية لدى تلاميذ الحلقة الثانية من التعليم الأساسي، مجلة كلية التربية، جامعة أسيوط، ١ (٧)، ١٤٠-١٨٣.
١١- الشربيني، فوزي والطنطاوي، عفت (٢٠٠٦)، الموديلات التعليمية مدخل للتعلم الذاتي في عصر المعلوماتية، القاهرة، مركز الكتاب للنشر.
١٢- أبو شنب، محمد عز الدين (١٩٩٢)،مصدر سابق.
١٣- لبيب، رشدي ومينا، فايز مراد (١٩٩٣)، المنهج المنطوق لمحتوى التعليم، القاهرة، مكتبة الأنجلو المصرية.
١٤- عز الدين، عبد الحميد (١٩٩٠)، الاعتماد على النفس والتعلم الذاتي لدى الأطفال ودور الأبوين في ذلك، مجلة كلية التربية، ٥ (٩٢)، ٧٥-١٠٥.
١٥- المصدر السابق نفسه.
١٦- بدوي، أحمد زكي (١٩٨٩)، معجم مصطلحات التعليم الفني والتدريب المهني، القاهرة، دار الكتاب المصري.
١٧- عبد السلام، عبد الرحمن (٢٠٠٠)، التعلم الذاتي بالموديلات التعليمية، صنعاء، دار المناهج.
١٨- عامر، طارق عبد الرؤوف (٢٠٠٥)، مصدر سابق.
١٩- جامع، حسن حسني (١٩٨٦)، التعلم الذاتي وتطبيقاته التربوية، الكويت: مؤسسة الكويت للتقدم العلمي.
٢٠- غابين، عمر محمود (٢٠٠١)، التعلم الذاتي بالحقائب التعليمية، الاردن، دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة.
٢١- أبو شنب، محمد عز الدين (١٩٩٢)،مصدر سابق.
٢٢- ملحم، سامي محمد (٢٠٠٦)، سيكولوجية التعلم والتعليم الأسس النظرية والتطبيقية، الأردن، دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة.
* المرجع الرئيسي: الاتجاه نحو التعلم الذاتي وعلاقته بحب الاستطلاع (الحالة-السمة) لدى عينة من طالبات جامعة أم القرى، إعداد الطالبة نوف بنت معتق اللحياني، رسالة ماجستير، ٢٠١٥.