بحث كامل عن الإشراف التربوي
مفهوم الإشراف التربوي: إن مفهوم الإشراف التربوي مازال يفتقر الى الوضوح لدى الكثيرين من التربويين فمنهم من ينظر اليه على أنه عملية تسلطية على المدرسين يفرض آراء معينة ويطلب تطبيقها دون الأخذ بآرائهم كما يتصيد الأخطاء دون أن يحاول معالجتها، ومنهم من ينظر إليه على أنه مجموعة من النشاطات والفعاليات التي تهدف إلى تطوير وتحسين عملية التدريس.
ولو نظرنا إلى الإشراف التربوي لوجدنا أنه مر بعدة مسميات هي (التفتيش، والتوجيه، والإشراف)، ويؤكد على هذا «الأفندي، ١٤٠١ هـ»، وكان التفتيش هو الأسلوب المتبع في المدارس إلى عهد قريب ولكننا خطونا خطوة نحو الإشراف التربوي حين استبدلنا باسم التفتيش اسما جديدا هو التوجيه الفني …. وحتى هذا الإسم الجديد (التوجيه الفني) أعتقد أنه يجب أن يغير مرة أخرى فيصبح الإشراف التربوي وبذلك ينطبق على المعنى المقصود منه وهو الإشراف على أعمال المدرسين ومساعدتهم على حسن أدائهم.
والتوجيه هو السائد الآن في المملكة العربية السعودية في كل من وزارة المعارف وإدارات التعليم، التابعة لها بعد أن مر بعدة مراحل فقد ذكر في (دليل الموجه التربوي، ١٤٠٨ هـ) أن التوجيه التربوي مر بمراحل متعددة منذ بداية التعليم النظامي في المملكة العربية السعودية إلى وقتنا الحاضر هي:
المرحلة الأولى (مفتش القسم والمفتش العام) مع بداية العام الدراسي ٧٧ / ١٣٧٨ هـ.
المرحلة الثانية (التفتيش الفني) عام ١٣٨٤ هـ.
المرحلة الثالثة (التوجيه التربوي) من ١٣٨٧ هـ - ١٣٩٥ هـ.
المرحلة الرابعة (تطوير التوجيه التربوي) من ١٣٩٦هـ-١٤٠٠هـ.
إلا أن جامعة أم القرى خطت خطوة جديدة حيث أنشأت شعبة الإشراف التربوي في قســم المناهج لمنح درجة الماجستير في هذا المجال بعد أن يدرس الطالب (٤٤) ساعة، ولكي يتضح لنا مفهوم الإشراف التربوي يستحسن أن نورد التعاريف التي ذكرها بعض المختصين في هذا المجال.
حيث ورد في (مكتب التربية العربي لدول الخليج العربي ١٤٠٦ هـ) مجموعة من التعاريف نذكر منها: تعريف هاريس HARRIS، (أن الإشراف مرتبط بالتدريس بشكل واضح أكثر من ارتباطه بالتلميذ وأن الإشراف هو عبارة عن وظيفة أساسية للمدرسة وليس عملا أو مجموعة من الأساليب المحددة، فالإشراف على التدريس موجه نحو الحفاظ على عمليات التعليم والتعلم في المدرسة وتطويرها).
ویری موشیر MOSHER وبربل PURPLE (أن الإشراف مهنة قيادية وتدريبية فيؤكدان على أنهما يعدان مهمة الإشراف هي تعليم المع لمين كيفية التعليم والقيادة المهنية في إعادة تشكيل التربية العامة، وبتحديد أدق تطوير مناهج التربية وكيفية تدريسها وأشكالها).
وأوضح كل من وايلز WILES وكذلك ماركس MARKS وزميله ستوبز STOOPS أن الإشراف التربوي هو (عمل وتجريب يهدف إلى تحسين التدريس والبرامج التدريسية).
ويعرفه (مكتب التربية العربي لدول الخليج، ١٤٠٦ هـ) بأنه (العملية التي يتم فيها تقويم وتطوير العملية التعليمية ومتابعة تنفيذ كل ما يتعلق بها لتحقيق الأهداف التربوية وهو يشمل الإشراف على جميع العمليات التي تجري في المدرسة سواء كانت تدريسية أم إدارية أم تتعلق بأي نوع من أنواع النشاط التربوي في المدرسة وخارجها والعلاقات والتفاعلات الموجودة فيما بينها).
ويعرفه (الدويك وآخرون، د.ت) بأنه (عملية قيادية ديمقراطية تعاونية بالموقف التعليمي التعلمي، بجميع عناصره من مناهج ووسائل وأساليب وبيئة ومعلم وطالب، وتهدف دراسة العوامل المؤثرة في ذلك الموقف، وتقييمها، للعمل على تحسينها وتنظيمها، من أجل تحقيق أفضل لأهداف التعلم والتعليم).
منظمة تعني كما عرفه (الأفندي، 1401 هـ) بأنه (الجهود الدائمة المنظمة، التي ترمي الى مساعدة المدرس، وتوجيهه وتشجيعه على تنمية ذاته، هذه التنمية التي تتحقق بعمله الدائب، المتواصل على أسس سليمة، مع تلاميذه لتحقيق الأهداف التربوية المطلوبة).
من التعاريف السابقة يمكن إستنتاج التعريف التالي للإشراف التربوي: هو ذلك الجهد الذي يبذله المشرف التربوي لكي يقف على أعمال المدرسين لمساعدتهم في تطوير أعمالهم إلى الأفضل وتوجيههم إلى الطريق الصحيح عند الحاجة، ونقل الخبرات إليهم ومساعدتهم في التغلب على المشاكل التي تواجههم وتوفير احتياجاتهم، احتياجاتهم والإطمئنان على مستويات الطلاب، وانسجام المنهج وتوطيد العلاقات الإنسانية بين منسوبي المدرسة وتقويم أعمال المعلمين.
اقرأ أيضا: بحث عن الإدارة المدرسية
أهمية الإشراف التربوي
لكي ينجح أي عمل في شتى المجالات يجب أن يكون وراءه مشرفين مختصين لمتابعة هذا العمل حتى يساعدوا من يشرفون عليهم في التغلب على المشكلات التي تواجههم ولكي يساعدوهم على حب العمل ليزداد إنتاجهم كما وكيفا.
والتدريس من أحد تلك الأعمال التي تحتاج الى مشرف على قدر كبير من الخبرة التربوية والصفات الشخصية والإلمام بمادة تخصصه حتى يستطيع مساعدة المعلمين المحتاجين اليه في التغلب على المشكلات التي تواجههم وينقل لهم الخبرات التي حصل عليها ويساعد المعلمين الجدد ويقيهم من الوقوع في بعض الأخطاء.
ويؤكد (العطاس، ندوة التوجيه الأولى ١٣٩٩ هـ) أن: (التوجيه الفني ضرورة بالنسبة للعملية التعليمية، فهو خدمة تربوية تستهدف توجيه المدرس وإرشاده في تربية التلاميذ وتعليمهم، والموجه الفني بما له من خبرة طويلة في مجال العمل، وما روعي عند اختياره من صفات وكفايات معينة قادر على أن يقدم للمدرس هذا العون، ولما كان عمله ميدانيا، فهو يسهم بقدر كبير في حل المشكلات التربوية الخاصة بالطالب والمدرس والإدارة المدرسية).
ويمكننا أن نحدد أهمية الإشراف التربوي في:
- الخطط والتي تتم بالتعاون مع المعلمين رسم.
- المتابعة: حيث يتم متابعة عمل المعلمين والتأكد من سلامة سير العملية التعليمية كما هو مخطط لذلك.
- نقل الخبرات من المشرف نفسه إلى المعلمين أو من المعلمين إلى المعلمين.
- التقويم: حيث يعطي كل ذي حق حقه ويتم مساعدة المعلمين في نموهم المهني و الأفضل.
- توطيد العلاقات الإنسانية بين منسوبي المدرسة.
أهداف الإشراف التربوي
أشار العديد من الباحثين في التربية الى أن هناك أهدافا متعددة للإشراف التربوي، ومن هذه الأهداف ما ذكره (سمعان وآخرون، ١٩٧٥ م):
- تحسين العملية التربوية من خلال القيادة المهنية لكل من مديري المدارس ومعلميها.
- تقويم عمل المؤسسات التربوية من خلال القيادة المهنية لكل من مديري المدارس ومعلميها.
- تطوير النمو المهني للمعلمين وتحسين مستوى أدائهم وطرق تدريسهم.
- العمل على حسن توجيه الإمكانات البشرية والمادية وحسن استخدامها.
كما ذكر (حسين، ١٩٦٩ م) عددا من الأهداف نذكر منها:
- مساعدة أبناء المجتمع على فهم أنفسهم والتعرف على قدراتهم واستعداداتهم والكشف عن ميولهم.
- مساعدتهم على التعرف على ألوان النشاط المحلي وأنواع العمل المنتشرة في البيئة.
- حماية الطلاب من الإنحرافات المختلفة.
- اكسابهم القدرة على التصرف فيستطيع كل منهم تحديد أهدافه واختيار ما يناسبه من أعمال.
وذكر (الأفندي، ١٤٠١ هـ) مجموعة من الأهداف نذكر منها:
- مساعدة المدرسين على إدراك مشكلات النشء وحاجاتهم، إدراكا واضحا وعلى أن يبذلوا كل ما يستطيعون من جهد، لإشباع هذه الحاجات وحل تلك المشكلات.
- من مهام الإشراف التربوي أن يمكن المدرس من رؤية مادته الدراسية في وضعها الصحيح، مع سائر المواد الدراسية، ورؤية الرابطة التي تجمعها جميعا وكذلك انسجامها مع جميع جوانب المنهج الدراسي.
- يهدف الإشراف التربوي إلى تحسين العلاقات بين المدرسين، وتقوية أواصر الإنسجام، والتعاون بين صفوفهم، كما يهدف إلى نموهم المهنى أثناء اشتغالهم بوظائفهم.
- يهدف الإشراف التربوي إلى التأكد من العمل الذي يصلح له كل مدرس وإسناد هذا العمل إليه، وتشجيعه على مواصلة التقدم.
- يهدف الإشراف التربوي إلى إذكاء الحماس، والتنافس الشريف في التدريس بين المدرسين.
- يهدف الإشراف التربوي إلى ترغيب المدرس الجديد في مهنته ومدرسته، وجعله يتعلق بها.
- يهدف الإشراف التربوي إلى تقويم النتائج، التي أدت إليها جهود المدرسين في نمو التلاميذ يهدف الإشراف الـتـربـوي إلى مساعدة المدرسين، في تشخيص ما يلقاه الخطة لملاقاة هذه المتعلمون من صعوبات في عملية التعلم، وفي رسم الصعوبات والتغلب عليها.
- يهدف الإشراف التربوي، إلى حماية المدرسين، من أن يطلب منهم الناس أداء ما فوق طاقتهم، من الجهد والوقت، وحمايتهم كذلك من التعرض للنقد الظالم.
من العرض السابق للأهداف يتضح أن (سمعان وآخرون، ١٩٧٥ م) كان تركيزهم على تحسين العملية التربوية وتقويمها وتطوير النمو المهني وحسن توجيه الإمكانات وإهمال الكثير من حاجات كل من المعلم والطالب بينما كان تركيز (حسين، ١٩٦٩ م) على الطالب وأغفل العملية التربوية بجميع جوانبها بصفة عامة والمعلم بصفة خاصة، أما (الأفندي، ١٤٠١ هـ) فقد أوضح عددا الأهداف من جوانب القصور السابقة حيث أوضح أهداف الإشراف التربوي بصفة شملت عامة.
هذه الأهداف لها أهمية بالغة ينبغي على المشرف التربوي أن يلم بجميعها، ويعرف المدرسين بها ويتولى مهمة تطبيقها.
وظائف الإشراف التربوي
هناك مجموعة كبيرة من الوظائف التي أشار اليها الباحثون، أبرزها ما ذكره (الأفندي، ١٤٠١ هـ) وهي:
- مساعدة المدرسين على فهم وظيفتهم، والإيمان بها إيمانا يدفعهم إلى الإخلاص في أدائها، ويحملهم على التفاني في القيام بها على خير وجه يستطيعونه، وبذلك يمكنهم توجيه نمو التلميذ نحو الإشتراك الإيجابي في حياة المجتمع.
- مساعدة المدرسين على فهم الأهداف التـربـويـة ومراجعتها وإنتقاء المناسب منها.
- المساعدة على وضع الخطط السليمة القائمة على أسس علمية والمناسبة للموقف الذي توضع من أجله.
- المساعدة في وضع البرامج وأساليب النشاط التربوي التي تشجع ميول المتعلمين وتستجيب لحاجاتهم.
- المساعدة على فهم وسائل التعليم وطرقه وأدواته، وتوفيرها لتكون في خدمة المتعلمين.
- المعاونة في متابعة الخطط الموضوعة، والعمل على تحسين الظروف المؤثرة في التعليم.
- المعاونة في متابعة ما يجد من أمور التعليم، أو اقتباس المناسب من كل جديد.
- المساعدة على أن ينمو المدرسون في مهنتهم نموا ذاتيا، وتوجيه هذا النمو فرديا كان أم جمعيا إلى السمو بمهنة التدريس.
- العمل على تنسيق جهود المدرسين، وجمع شملهم حول مبادئ خلقية ومهنية يلتزمون بها.
- الإشراف التربوي خدمة فنية، يقوم بأدائها فنيون متخصصون.
هذه الوظائف ضرورية جدا ولا بد أن يلم بها كل مشرف تربوي ومن ثم يقوم بتطبيقها، وأن يأخذ في اعتباره بصفة عامة جميع احتياجات المعلمين النفسية والإجتماعية والمهنية.
اقرأ أيضا: بحث عن الإدارة الإلكترونية
التقويم والإشراف التربوي
يقول (الأفندي، ١٤٠١ هـ) (التقويم - كما ينظر اليه المشرف التربوي - هو الجهود المنظمة التي تبذل للتأكد من مدى النجاح في تحقيق الأهداف التي حددها برنامج الإشراف).
ويعرفه (حسين، ١٩٦٩ م) بأنه (عملية تحدد قيمة الشيء تحديدا شاملا للتأكد من سلامة الأهـداف وكفاية الوسائل ومناسبة الأساليب المتبعة. ولا تزال النظرة الى التقويم لدى بعض التربويين وحسب المفهوم القـديـم للإشراف التربوي هو إعطاء الدرجات أو التقديرات للمعلمين دون النظر الى النواحي الإيجابية وتعزيزها أو السلبية وعلاجها.
ويؤكد (الغامدي، ١٤٠٨ هـ) على أن (الموجهون مسئولون عن تقويم العملية التربوية بكل أبعادها ولا تعني بالتقويم وضع الدرجات أو التقديرات وإنما نعني به تحسس نقاط الضعف وإيجاد الحلول المناسبة لها، كما أن الموجهين مطالبون بإعطاء المعلمين الفرصة ليقوموا أنفسهم بأنفسهم).
كما يؤكد (حسين، ١٩٧٦ م) أنه (لم يعد مفهوم التقويم الحديث مقصورا على قياس التحصيل العلمي عن طريق الإختبارات في مختلف المواد الدراسية، بل أصبح التقويم شاملا لكل جوانب العملية التعليمية من تلاميذ ومدرس ومنهج ونشاط تربوي يعبر عن ظواهر سلوكية معينة فضلا عن قياس القدرات ونواحي الشخصية والميول والإتجاهات).
يتضح من التعاريف السابقة أن كل من (الأفندي ، ١٤٠١ هـ) و (حسين، ١٩٦٩ م) اتفقا على أن التقويم يحقق نجاح وسلامة الأهداف، ويتفق الباحث مع كل من (الغامدي، ١٤٠٨ هـ) و (حسين، ١٩٧٦ م) على أن التقويم شاملا لجميع جوانب العملية التعليمية وليس المقصود به وضع الدرجات أو التقديرات للمعلمين.
قائمة المراجع:
١- محمد حامد الأفندي، الإشراف التربوي، ط٣، عالم الكتب ٣٨ شارع عبد الخالق ثروت، القاهرة ( رمضان ١٤٠١، سبتمبر ١٩٨١م )، ص ٩.
٢- دليل الموجه التربوي، وزارت المعارف، الإدارة العامة للتوجيه التربوي والتدريب، الرياض (١٤٠٨)، ص ١٣-٢٣.
٣- مكتب التربية العربي لدول الخليج العربي، الإشراف التربوي بدول الخليج العربي واقعه وتطويره، المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج ( ١٤٠٦، ١٩٨٥م)، ص ٤٣-٤٤.
٤- المصدر السابق، ص ٤٥.
٥- تيسير الدويك وآخرون، أسس الإدارة التربوية والمدرسية والإشراف التربوي، عمان، دار الفكر للنشر والتوزيع، د،ت، ص ٨٠.
٦- محمد حامد الأفندي، الإشراف التربوي، مصدر سابق، ص ٥١.
٧- ندوة التوجيه الأولى، دراسات وأبحاث، المملكة العربية السعودية، جامعة أم القرى، مكة المكرمة، كلية التربية، مركز البحوث التربوي والنفسية، ط٣، (١٣٩٩)، ص ١٤٤.
٨- وهيب سمعان ومحمد منير مرسي، الإدارة المدرسية الحديثة، القاهرة، عالم الكتب، ١٩٧٥، ص ١٨٥.
٩- منصور حسين، سيكولوجية الإدارة المدرسية والإشراف الفني والتربوي، دار غريب للطباعة، ١٣ شارع نوبار (لاظوغلي-القاهرة) ١٩٦٩، ص ٧٢.
١٠- محمد حامد الأفندي، الإشراف التربوي، مصدر سابق، ص ١٣-٢٤.
١١- محمد حامد الأفندي، الإشراف التربوي، مصدر سابق، ص ٨-٩.
١٢- محمد حامد الأفندي، الإشراف التربوي، مصدر سابق، ص ٦٩.
١٣- منصور حسين، سيكولوجية الإدارة المدرسية والإشراف الفني والتربوي، مصدر سابق، ص ١١٤.
١٤- هجاد عمر الغامدي، نظم التوجيه التربوي في المملكة العربية السعودية بين النظرية والتطبيق (دراسة تحليلية)، شركة دار العلم للطباعة والنشر، جدة، المملكة العربية السعودية (١٤٠٨-١٩٨٨م)، ص ١٠٤.
١٥- حسين، منصور، وزيدان، محمد بن مصطفى (1976م) سيكولوجية الإدارة المدرسية والإشراف الفني التربوي، القاهرة، دار غريب للطباعة.
* المرجع الرئيسي هو: واقع الإشراف التربوي لدى موجهي(مشرفي) مواد العلوم الطبيعة في المدارس الثانوية بمدينة جدة من وجهة نظر معلمي تلك المواد، إعداد الاستاذ فيصل عمر غرم الله آل صالح الغامدي، بحث مقدم إلى قسم المناهج وطرق التدريس كمتطلب تكميلي لنيل درجة الماجستير تخصص إشراف تربوي، ١٤١٢.