دراسات سابقة عن التنمر
أولاً: دراسة فرایسن وبيرسون (2007 ,Frisen, Jonsson & Pers son)
هدفت الدراسة إلى معرفة لماذ يقوم المراهقون بالتنمر؟ وكيف يمكن إيقاف التنمر لديهم، وتكونت عينة الدراسة من (119) طالبا بالمدرسة الثانوية في غوتنبرغ في السويد، بلغ متوسط عمرهم الزمني (17.1)، وبينت النتائج أن ما نسبته (39%) منهم قد تعرضوا للتنمر خلال سنواتهم الدراسة، وأنهم يقومون بالتنمر عندما تكون الضحايا مختلفة عنهم ويبدون مختلفون وسيات مختلفة عنهم، وغالبا ما يكون الدي هؤلاء الضحايا انخفاض في مستوى تقدير الذات، كما ذكرت عينة الدراسة أنه من الممكن وقف التنمر بحدوث تغيرات في سلوكيات الضحية، وأن تقف الضحية في وجه المتنمر بقوة.
ثانياً: دراسة أبو عرار (2010) علاقة سلوك التنمر لدى مرحلة الأعدادية في منطقة بئر السبع بأنماط العلاقة الوالدية والنوع الأجتماعي
هدفت الدراسة إلى التعرف على سلوك التنمر لدى طلبة المرحلة الاعدادية في منطقة بئر السبع وتكونت عينة الدراسة من (315) طالب وطالبة تم اختيارهم بالطريقة العشوائية من منطقة بئر السبع للعام الدراسي 2009/2010م، حيث كشفت نتائج الدراسة أن نمط الضيط التربوي جاء في المرتبة الأولى تلاها في المرتبة الثانية النمط التسيبي وفي المرتبة الثالثة جاء النمط التسلطي وفي المرتبة الرابعة جاء نمط الإهمال بينما جاء مط الحماية الزائدة في المرتبة الأخيرة وأن سلوك التنمر جاء بدرجة 23 متدنية ، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية في التنمر الجسدي واللفظي والكلي. حيث توصلت هذه الدراسة إلى نتائج منها وجود علاقة ارتباطية سلبية دالة إحصائيا بين الضبط التربوي وكل من التنمر الجسدي والتنمر اللفظي والتنمر الكلي.
ثالثاً: دراسة خوخ،حنان أسعد( 2012)، التنمر المدرسي وعلاقته بالمهارات الأجتماعية لدى تلاميذ المرحلة الأبتدائية بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية
هدفت الدراسة إلى التعرف إلى الفروق بين مرتفعي ومنخفضي التنمر المدرسي في المهارات الاجتماعية إلى التعرف إلى المهارات الاجتماعية التي يمكن أن تسهم في التنبؤ بالتنمر المدرسي لدى عينة الدراسة التي اشتملت على (243) تلميذا وتلميذة من طلبة الصف السادس بالمرحلة الابتدائية بمدينة جدة، واشتملت أدوات الدراسة مقياس التنمر المدرسي: إعداد الباحثة، ومقياس المهارات الأجتماعية: إعداد السمادوني وتعديل الجمعة (1996) وباستخدام معامل ارتباط پیرسون، واختبار «ت » الدلالة الفروق بين المتوسطات غير المرتبطة، وتحليل الانحدار المتعدد التدريجي، أظهرت النتائج وجود علاقة دالة وسالبة بين التنمر المدرسي وبين المهارات الاجتماعية، كما أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات مرتفعي التنمر المدرسي ومنخفضي التنمر المدرسي في المهارات الاجتماعية الصالح منخفضي التنمر المدرسي، كما بينت النتائج أن عوامل المهارات الاجتماعية التي تسهم في التنبؤ بالتنمر المدرسي كانت على الترتيب: عامل الضبط الاجتماعي، ثم الضبط الانفعالي، ثم الحساسية الاجتماعية.
رابعاً: دراسة مهيدات، رزان علي والزغبي، دلال محمد (2014)، سلوكيات التنمر التي يمارسها العاملون في المؤسسات الأكاديمية في الرين والعوامل المرتبطة بها (دراسة حالة)
هدفت الدراسة إلى الكشف عن سلوكيات التنمر يمارسها العاملون في كل من كلية اربد الجامعية، وكلية توليدو، والتعرف إلى العوامل المسببة والتي قد ترتبط بهذه السلوكيات والتي تم تحديدها في هذه الدراسة بالثقافة المؤسسية، وردود فعل الإدارة، وصفات المستهدفين الضحايا وصفات المتنمرين. وقد استخدمت استراتيجية دراسة الحالة لتنفيذ أهداف الدراسة باختيار كلية حكومية (إربد الجامعية)، وأخرى خاصة (تولید و) وقد استخدم الباحثتان أداة الاستبانة المؤلفة من مقياسين، أحدهما لقياس سلوكيات التنمر، والأخر لقياس العوامل المسببة والتي قد ترتبط بهذه السلوكيات حيث توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أبرزها: أن مستوى ممارسة العاملين في كلية إربد السلوكيات التنمر عال وفي كلية توليدو معتدلا، وأن درجة موافقة العاملين على العوامل المرتبطة بسلوكيات التنمر جاء عاليا في كلية اربد ومعتدلا في كلية توليدو وأن هناك ارتباطا دالا إحصائيا بين سلوكيات التنمر والعوامل المرتبطة بها في كلاهما.
خامساً: دراسة جردات،عبد الكريم محمد، (2016)، الفروق في الأستقواء والفروق ضحية بين المراهقين المتفائلين
هدفت الدراسة إلى: بحث الفروق في الاستقواء والوقوع ضحية بين المراهقين المتفائلين وأولئك غير المتفائلين، كما حاولت استكشاف نسب انتشار الاستقواء والوقوع ضحية بينهم، وتكونت عينة الدراسة من 976 وطالبة في الصفوف من السابع طالب إلى العاشر، من مدارس محافظة إربد.
وقد أكمل المشاركون ثلاثة مقاييس تقيس لديهم مستويات الاستقواء، أختيروا عشوائيا والوقوع ضحية، والتفاؤل. على مقياسي الاستقواء وأظهرت النتائج أن درجات غير المتفائلين كانت أعلى بشكل دال إحصائي والوقوع ضحية من درجات المتفائلين، كما أن نسب انتشار الاستقواء والوقوع ضحية بين غير المتفائلين كانت أعلى مما هي بين المتفائلين بينما قام كل من أحمد وعبده (2016) بدراسة هدفت إلى التعرف على الفروق بين مرتفعي ومنخفضي التنمر المدرسي في الذكاء الأخلاقي ، والتعرف على المهارات الاجتماعية التي يمكن أن تسهم في التنبؤ بالتنمر المدرسي لدى عينة الدراسة التي اشتملت على (252) تلميذا وتلميذة من طلبة المرحلة الإعدادية في القاهرة، وشملت أدوات الدراسة مقياس التنمر المدرسي ومقياس الذكاء الأخلاقي وباستخدام معامل ارتباط بيرسون، واختبار "ت" لدلالة الفروق بين المتوسطات غير المرتبطة، وتحليل الانحدار المتعدد التدريجي ، أظهرت النتائج وجود علاقة دالة وسالبة بين التنمر المدرسي وبين الذكاء الأخلاقي، كما أظهرت 25 النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطی درجات مرتفعي التنمر المدرسي ومنخفضي التنمر المدرسي في الذكاء الأخلاقي لصالح منخفضى التنمر المدرسي، كما بينت نتائج الدراسة أن أبعد الذكاء الأخلاقي التي تسهم في التنبؤ بالتنمر المدرسي كانت على الترتيب: ضبط الذات، ثم العطف، ثم الاحترام،ثم التسامح.
المصادر والمراجع
1- Frisen, A., Jonsson, A., & Persson, C. (2007). Adolescent’s perception of bullying: Who is the victim? Who is the bully? What can be done to stop bullying?.
2- أبو عرار، أمير كايد (2010)، علاقة سلوك التنمر لدى مرحلة الأعدادية في منطقة بئر السبع بأنماط العلاقة الوالدية والنوع الأجتماعي، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة عمان العربية، عمان،الأردن.
3- خوخ،حنان أسعد( 2012)، التنمر المدرسي وعلاقته بالمهارات الأجتماعية لدى تلاميذ المرحلة الأبتدائية بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، مجلة العلوم التربوية والنفسية، 4(13): 187-218 .
4- مهيدات، رزان علي والزغبي، دلال محمد (2014)، سلوكيات التنمر التي يمارسها العاملون في المؤسسات الأكاديمية في الرين والعوامل المرتبطة بها (دراسة حالة)، المجلة الدولية للأبحاث التربوية، دولة الإمارات العربية المتحدة، 35، 32، 61.
5- جردات،عبد الكريم محمد، (2016)، الفروق في الأستقواء والفروق ضحية بين المراهقين المتفائلين، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة اليرموك الأردن.
